إدانة "إسرائيلية" لـ"مذبحة" الضفة الغربية

وصف الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، الخميس، اعتداءات المستوطنين على أهالي قرية جيت قرب قلقيلية، بأنها "مذبحة مدبرة"، وكتب على منصة إكس "أدين بشدة مذبحة الليلة".

كيف هاجم المستوطنون القرية؟

اقتحم قرابة 100 مستوطن مدججين بالسلاح، ليل الخميس إلى صباح الجمعة، وأحرقوا أراضي القرية وبعض منازلها ومركباتها واعتدوا على مواطنيها، فقتلوا رشيد محمود سدة، وأصابوا مواطنا آخر.

وبعدها، دخل أفراد من شرطة الحدود إلى المكان لـ"إجلاء المدنيين الإسرائيليين من القرية"، حسب ما نقلت فرانس برس.

وتتربع بؤرة استيطانية على أحد جبال قرية جيت، حيث يعيش في أراضي القرية مستوطنون إسرائيليون.

كيف جاء رد نتنياهو؟

صدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جاء فيه أنه "يأخذ على محمل الجد أعمال الشغب التي وقعت مساء اليوم في قرية جيت"، مؤكدا أنه "سيتم توقيف المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم".

البيت الأبيض: الهجوم على جيت غير مقبول

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في بيان إن "الهجمات من جانب مستوطنين عنيفين ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

وحض المتحدث السلطات الإسرائيلية على اتخاذ الإجراءات اللازمة "لحماية جميع المجتمعات". وأوضح أن "هذا يشمل التدخل لوقف أعمال عنف كهذه، ومحاسبة الجناة".

سموتريتش: مثيرو الشغب في جيت لا علاقة لهم بالاستيطان

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو من الداعمين الرئيسيين لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية منذ ديسمبر 2022، عبر منصة إكس: "مثيرو الشغب الليلة في جيت لا علاقة لهم بالاستيطان والمستوطنين، ويجب أن تتعامل معهم السلطات بكل صرامة".

وقُتل منذ اندلاع الحرب في غزة ما لا يقل عن 633 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام فلسطينية رسمية.