ضغوط أميركية مضاعفة لدفع المحادثات

أكد مسؤولون إسرائيليون كبار أن مشكلة محور فيلادلفيا قابلة للحل، طالما تم التوصل إلى اتفاق على الاقتراح الأميركي الذي ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المحور، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية.

وأضاف المسؤولون أنه ستتم مناقشة نقاط الخلاف مرة أخرى، مع تأكيد إسرائيل على أن "هناك تقدما بينها وبين الوسطاء. وحماس ليست في الصورة حاليا".

وأفاد المسؤولون أنه تم تحديد هدف لتحقيق انفراجة في المحادثات هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يصل كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى القاهرة يوم الثلاثاء أو الأربعاء للمشاركة في محادثات أخرى يتم وضع الخطوط العريضة "النهائية" على الطاولة.

الخلاف الرئيسي

وفق القناة ١٢ الإسرائيلية فإن الخلاف هو على التالي:

• محور فيلادلفيا: يصر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على تواجد الجيش الإسرائيلي في المحور، رغم أن المؤسسة الأمنية اقترحت حلولا مختلفة في المباحثات الأمنية.

• آلية التفتيش على ممر نتساريم: هناك مطلب آخر يتمثل في وجود آلية تفتيش على محور نتساريم نفسه. أما الأميركيون فقد أرسلوا رسالة واضحة مفادها أنهم لن يقبلوا بهذا الشرط، وهذا الخيار غير مطروح بالنسبة لهم.
• وفيما يتعلق بمحور نتساريم، قالت القناة (12) في تقريرها، السبت، إن "الأمريكيين أرسلوا رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أنهم لن يقبلوا بهذا الشرط، وهذا الخيار غير مطروح بالنسبة لهم".

بلينكن يصل إسرائيل الأحد

ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، الأحد، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن ينهي الحرب المستمرة منذ ١٠ أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، وفق رويترز.

ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضا من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.

ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في إسرائيل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين كبار آخرين.

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الهدف من زيارة بلينكن "هو ممارسة ضغوط إضافية في محاولة لدفع المحادثات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، في أعقاب القمة التي عقدت في قطر نهاية الأسبوع.

وستكون زيارة بلينكن هي التاسعة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وفق المصدر ذاته، على أن يزور لاحقا مصر وقطر، بحسب "معاريف".