صراعات
.
قالت رويترز نقلا عن وسطاء، الجمعة، إن غياب الجيش السوداني عن محادثات جنيف عاق التقدم.
وعلى مدى 10 أيام من المحادثات، حاول وسطاء من دولة الإمارات والولايات المتحدة وسويسرا والسعودية ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، التفاوض على زيادة المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين الذين يواجهون المجاعة والنزوح الجماعي وانتشار الأمراض، بعد 16 شهرا من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن الوسطاء حصولهم على ضمانات خلال محادثات في جنيف، من الجيش السوداني والدعم السريع، بتحسين وصول المساعدات الإنسانية.
والثلاثاء الماضي، أصدر الوسطاء بيانا مشتركا حول الجهود الجارية لتعزيز حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية في السودان.
وشددت الوفود على الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني، والضرورة الملحة لاحترام القانون الإنساني الدولي، ومتطلبات تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة. ويشمل ذلك مسؤولية الطرفين عن حماية المدنيين، وحماية واحترام البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس، وإخلاؤها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين.
ويوم الجمعة، أصدر الوسطاء بيانا أكدوا فيه التزامهم "بتعزيز هدف مشترك وهو معالجة الأزمة التي يعاني منها النساء والأطفال في السودان، فضلاً عن تعزيز أهدافهم وتلبية احتياجاتهم عبر المسارات المختلفة لهذه المحادثات".
كما أكد الوسطاء التزامهم بتكثيف الجهود الدبلوماسية لحماية جميع المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، بما يشمل العنف الجنسي في أثناء الصراع.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة