صراعات‎

حماس السنوار.. تصعيد متبادل بتوقيت "الصفقة"

نشر

.

blinx

حماس السنوار ليست كحماس هنية.. هذا ما تشير إليه الخطوات التي تقوم بها الحركة إذ صعدت من نوعية هجماتها على إسرائيل منذ تعيين يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي في السادس من أغسطس.

3 خطوات تصعيدية لحماس تزامنت مع جهود الوسطاء لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار ومفاوضات للوصول إليه، وهو أمر غير مسبوق للحركة في وقت تدور فيه محادثات للتهدئة.

أطلقت حماس، قبل أسبوعين، صواريخ على تل أبيب لأول مرة منذ مايو، قائلة إن القصف "ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة".

ومساء الأحد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إطلاق صاروخ على تل أبيب أيضا، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أن المقذوف سقط في منطقة غير مأهولة.

لم تكن تلك الهجمات وحدها ما أظهر تغيرا في سياسة حماس العسكرية تجاه إسرائيل إذ نفذت، مؤخرا، أيضا عملية هجومية، هي الأولى في تل أبيب منذ 18 عاما، وذلك بعد نحو ساعة من وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في خرق أمني كبير لإسرائيل وسط تأهبها لمثل تلك الهجمات.

وفي 12 أغسطس، قالت حماس إن حارسين تابعين لها قتلا أسيرا إسرائيليا وأصابا أسيرتين، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة لذلك.

أما بالنسبة لإسرائيل، فلم تتوقف عن قصف غزة عموما، بل كثفت من ضرباتها وحتى اغتالت رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية في طهران ما عرقل جهود الوساطة وهدد صفقة محتملة اقترحها الجانب الأميركي.

ومنذ هجوم حماس في أكتوبر، يكرر المسؤولون الإسرائيليون أن الضغط العسكري على الحركة سيجبرها على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة أكثر من 100 أسير إسرائيلي محتجز.

لكن حماس بعهد السنوار تتبنى ذات السياسة إذ حذرت في بيان إعلان مسؤوليتها عن عملية تل أبيب من أن مثل هذه العمليات "سوف تستمر بشكل بارز" ما دامت استمرت الحرب في غزة، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

فما أبرز ما قامت به حماس مؤخرا؟ وماذا يعني ذلك؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة