صراعات
.
بعد نحو 11 شهرا من اندلاع الحرب، لم يتبق من 250 أسيرا كانوا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، سوى 60 أحياء، وجثث تستعيدها إسرائيل في عمليات متتالية.
كانت مجزرة النصيرات في يونيو 2024، العملية الأخيرة التي استطاعت فيها تل أبيب استعادة 4 أسرى أحياء، رغم أنها كادت تفشل، بعدها حملت إسرائيل جثث 12 آخرين من غزة، خلال فترة وجيزة بين نهاية أغسطس ومطلع سبتمبر الجاري.
يأتي ذلك كله في وقت تغيّرت قيادة حماس بعد اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، واختيار الأسير السابق يحيى السنوار بديلا عنه.
لكن تغيّر القيادة لم يكن الشيء الوحيد خلال تلك الفترة، إذ كشفت حماس نفسها، عبر لسان المتحدث باسم جناحها المسلح، عن أنها غيّرت من أسلوبها في التعامل مع الأسرى حال اقتراب الجيش الإسرائيلي منهم، وهددت بإعادتهم إلى أسرهم في "توابيت".
فماذا نعرف عن وضع الأسرى الإسرائيليين خلال شهرين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة