أميركا ناقشت "صفقة أحادية مع حماس" للإفراج عن أسراها

كشف مسؤولون أميركيون لشبكة إن بي سي الإخبارية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بايدن أجرت اتصالات أولية غير مباشرة مع حماس، قبل حوالي 6 أشهر، لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب للإفراج عن الأسرى الأميركيين في غزة.

يأتي ذلك، في وقت تضغط فيه عائلات الأسرى الأميركيين على البيت الأبيض لعقد صفقة أحادية لتأمين إطلاق سراح ذويهم، وقالت الشبكة نقلا عن مسؤولين أميركيين أن الخيار قيد المناقشة.

وحث أقارب الأسرى في اجتماع نهاية الأسبوع الماضي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على تقييم الخيارات التي لا تشمل إشراك إسرائيل بالمفاوضات.

صفقة تشمل إسرائيل أفضل

قال مسؤولون في الإدارة الأميركية للأسر إنهم يستكشفون "كل الخيارات، لكن الصفقة مع حماس التي تشمل إسرائيل لا تزال أفضل نهج"، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثة.

تأتي المناقشات حول صفقة أحادية الجانب في الوقت الذي يعتقد فيه أفراد الأسرة، وبعض مسؤولي الإدارة، بشكل متزايد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يلتزم باتفاقية لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات.

وناقشت إدارة بايدن إمكانية التفاوض على صفقة أحادية الجانب إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل، لكن الفكرة لم تتقدم بعض معارضة بعض كبار المسؤولين في الإدارة، بحسب الشبكة الأميركية.

رأى مسؤول في الإدارة الأميركية أن التوصل لاتفاق أحادي أمر غير واقعي نظرا لأن واشنطن ليس لديها ما تقدمه، وأن ما تريده حماس موجود لدى إسرائيل ويتمثل في الآتي:

1. وقف إطلاق النار.
2. الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.