صراعات
.
تغير كل شيء بالنسبة لرئيس شركة غولد أبوللو، شو تشينغ كوانغ، التايوانية المتخصصة في تصنيع أجهزة النداء الآلي بيجر، Pager، بعدما ورد اسم شركته في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قال إنها متورطة في توريد أجهزة متفجرة وصلت لأيدي عناصر حزب الله.
"لقد دمرتموني" صرخة أطلقها شو، مُتهما وكيلَ شركته في أوروبا بأنه السبب خلف ما حلّ بشركته، لكنه ذكَر في صراخه اسم "توم" من شركة تدعى BAC Consulting، ومقرها في العاصمة المجرية بودابست.
شو، قال إن "توم" طلب منه قبل نحو عامين تصنيع هذه الأجهزة بنفسه وتحت مسؤولية شركته الأوروبية، وأنه سيضع لوغو شركة غولد أبولو عليها، وتاليا وافق شو تشينغ كوانغ على الصفقة.
لكن الشركة المجرية مجال أعمالها بعيد تماما عن تصنيع أجهزة البيجر، وبعد ساعات اكتشف المصورون الصحافيون أن الشركة عبارة عن بناية سكنية صغيرة تضم عددا من الشركات المسجلة على نفس العنوان من دون وجود موظفين فعليين داخلها.. فما هي قصة توم الغامض، وكيف انتقلت صفقة أجهزة البيجر من الشركة التايوانية إلى وكيلها الأوروبي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة