صراعات‎

انفجارات البيجر.. السر في قدامى "8200"

نشر

.

blinx

قال تال ميمران، المدير الأكاديمي لمنتدى القانون الدولي في الجامعة العبرية والمستشار القانوني السابق لجيش إسرائيل، لواشنطن بوست، إن هجوم "البيجر" غير مسبوق ويثير تساؤلات قانونية جديدة حول امتثال تل أبيب للقانون الدولي.

وقال ميمران: "إن الهجوم باستخدام أجهزة الاتصال الهاتفي هو نوع جديد من الهجمات؛ لم نشهده من قبل. هل تمكنوا من تقييم الأشخاص الذين سيصابون بالهجوم بشكل صحيح؟ كم عدد الضحايا الذين يمكن اعتبارهم أضرارًا جانبية؟"

قدامى محاربي إسرائيل في الأمن السيبراني

قالت الصحيفة، إن عددا من قدامى المحاربين العاملين في الوحدة الاستخباراتية الإسرائيلية ٨٢٠٠ يعملون في شركات الأمن السيبراني البارزة أو يؤسسون شركاتهم الناشئة الخاصة.

وأن إسرائيل استخدمت بيانات الهاتف المحمول لمراقبة حركة الناس في غزة أثناء الحرب.

وبحسب الصحيفة فإن لإسرائيل تاريخ طويل في هذا النوع من العمليات أبرزها:

  • اغتيال يحيى عياش عام ١٩٩٦ حينما رد على هاتف محمول.
  • طورت إسرائيل وأميركا سلاحًا إلكترونيًا يُعرف باسم ستوكسنت بهدف إبطاء برنامج الأسلحة النووية الإيراني، وأصاب أجهزة التحكم الصناعي عالميا عام ٢٠١٢.

من جهته، قال المحلّل العسكري والأمني إيليا مانييه الذي يقيم في بروكسل لوكالة فرانس برس إنّه "لكي تتمكّن إسرائيل من إخفاء محفّز متفجّر في الشحنة الجديدة من أجهزة النداء، فمن المرجّح أنها احتاجت للوصول إلى سلسلة توريد هذه الأجهزة".

ورجّح المحلّل أن تكون "الاستخبارات الإسرائيلية قد تسلّلت إلى عملية الإنتاج، وأضافت إلى أجهزة النداء مكوّنا متفجّرا وآلية تشغيل عن بُعد، دون إثارة الشكوك".

وأضاف أنّ هذا الأمر يطرح احتمال أن يكون الطرف الثالث الذي باع هذه الأجهزة هو "واجهة استخباراتية" أنشأتها إسرائيل لهذا الغرض.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة