صراعات‎

بعد أسبوع عاصف مع حزب الله.. هكذا استعاد نتنياهو شعبيته

نشر

.

Alaa Osman

يوم الإثنين 16 سبتمبر، عدّلت إسرائيل من أجندتها العسكرية، فوضعت حزب الله في المقدمة، وأضافت إلى أهدافها النهائية من الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي، إعادة آلاف النازحين من شمال إسرائيل إلى منازلهم.

منذ تلك اللحظة، لم تهدأ المنطقة، ما بين موجة تفجيرات لأجهزة البيجر واللاسلكي الخاصة بأعضاء حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبر، مرورا بعملية اغتيال واسعة لأعضاء في قوة الرضوان بالضاحية الجنوبية للبنان، ووصولا إلى هجمات مكثفة من إسرائيل على جنوب لبنان، خلفت ما يصل إلى 558 قتيلا.

رغم الاضطراب، يبدو أن خطوات القيادة تروق للكثير من الإسرائيلين، إذ تشير أحدث استطلاعات للرأي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، وحزبه الليكود، يستعيدون ثقة الناخبين، حيث يقول محللون إن إسرائيل تبدو وكأنها أمسكت مجددا بزمام المبادرة.

في شمال إسرائيل، اضطر ما يزيد عن 67 ألف شخص للنزوح على وقع الضربات المتتالية لحزب الله على مدار 11 شهرا، ويأتي بعض من هؤلاء في مقدمة المؤيدين للتصعيد الإسرائيلي الجديد، إذ يشعرون أن القيادة اتجهت أخيرا لدعمهم بعد أشهر طويلة من التجاهل.

على الجانب الآخر، يشعر بعض من ذوي الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، أن توسيع رقعة القتال، لا يمثل سوى مناورة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، تستهدف بالأساس الحفاظ على وجوده السياسي، بصرف النظر عما تلحقه من أضرار بحياة ذويهم. فكيف استفاد نتنياهو من اتساع رقعة الاشتباكات؟ وكيف ينظر الإسرائيليون للتصعيد الجديد على الحدود الشمالية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة