صراعات
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن إسرائيل ستواصل قصف أهداف تابعة لجماعة حزب الله في لبنان لحين تحقيق هدف ضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بأمان.
وأضاف في مناقشة مع جنود إن إسرائيل ستشن المزيد من الضربات.
وقال غالانت "حزب الله اليوم ليس هو حزب الله الذي عرفناه قبل أسبوع. لقد عانى من سلسلة من الضربات لقيادته وسيطرته ومقاتليه ووسائل القتال لديه. هذه كلها ضربات شديدة".
وقال غالانت على موقع إكس إن الأمم المتحدة تتهرب من مسؤوليتها في منع الهجمات الصاروخية على إسرائيل من جانب جماعة حزب الله اللبنانية، وذلك ردا على تعليقات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مضيفا أن حزب الله أخذ "لبنان رهينة".
وأوضح "الأمم المتحدة لا تقر بأفعالها (جماعة حزب الله)، ولا تفي بالتزاماتها الأساسية وهي منع هجمات حزب الله والمطالبة بتنفيذ القرار 1701"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الذي يطالب جماعة حزب الله بنزع سلاحها.
وقال غوتيريش في وقت سابق "لبنان على حافة الهاوية... شعب لبنان وشعب إسرائيل وشعوب العالم لا يمكنها تحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى".
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استهدف منذ بدء هجومه على حزب الله في لبنان، الإثنين، نحو 400 منصة إطلاق صواريخ متوسطة المدى، و70 مستودع أسلحة، ونحو 80 طائرة مسيرة وصواريخ كروز.
وأشار إلى أن تلك الأهداف هي من بين أكثر من 1500 قصفها الجيش الإسرائيلي في 200 منطقة بلبنان.
وزعم الجيش أن معظم الغارات استهدفت المنازل التي خزن فيها حزب الله ذخائر.
وكشف أن أكثر من 250 طائرة مقاتلة شاركت في الضربات، مستخدمة أكثر من 2000 صاروخ.
أعلنت جماعة حزب الله، الثلاثاء، قصف قاعدة عسكرية قرب صفد في شمال اسرائيل على دفعتين بتسعين صاروخا، في خضمّ تصعيد غير مسبوق منذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.
وقال حزب الله في بيانين إنه قصف "قاعدة دادو" وهي مقر القيادة الشمالية قرب مدينة صفد التي تبعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، على دفعتين "بـ50 صاروخا" ثم "40 صاروخا".
قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدى عند ساحل سلسة جبال الكرمل، قرب حيفا، لـ٣ مسيرات أطلقت من لبنان، بحسب ما نقل موقع تايمز أوف إسرائيل، والذي وصف الحادثة بأعمق هجوم باستخدام المسيرات للجماعة على إسرائيل منذ أكتوبر.
وأشار إلى أن حزب الله أطلق نحو 300 صاروخ باتّجاه إسرائيل، الثلاثاء.
أعلنت إسرائيل تنفيذ مجموعة ضربات جديدة "مكثّفة" على أهداف لحزب الله في لبنان، وكذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قتل القيادي في حزب الله إبراهيم القبيسي بضربة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن القبيسي هو قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله وإن الطائرات الحربية استهدفته بينما كان برفقة عدد من كبار قادة منظومة الصواريخ في حزب الله.
وكشف عبر موقع إكس "لقد انضم القبيسي إلى حزب الله خلال الثمانيات وتولى مهام عسكرية مركزية فيه ومن ضمنها مسؤول منظومة العمليات في جنوب لبنان وقائدا لوحدة بدر في جبهة الجنوب"، مضيفا أنه أشرف على هجمات عدة ضد إسرائيل.
وأكّد مصدر مقرب من حزب الله مقتل القيادي العسكري في الحزب ابراهيم قبيسي.
وأوضح أن "قبيسي كان مصدر معرفة مهما في مجال الصواريخ وكان على علاقة وثيقة بقياديين عسكريين بارزين في حزب الله".
وقال حزب الله في بيان إنه يقصف قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية) بصواريخ "فادي 3".
ووفق المعلومات فإن القيادي في حزب الله، إبراهيم قبيسي، هو مسؤول في وحدة الصواريخ التابعة للتنظيم، كما أنه من القيادات المقربة بما يعرف بـ"المجلس الجهادي" لكنه ليس عضوا فيه.
وذكرت المصادر أن قبيسي لا يعد من القيادات البارزة، لكنه من الجهات المسؤولة عن العمليات الميدانية في جنوب لبنان، كما أنه كان قريبا من القيادي الذي اغتالته إسرائيل، وسام الطويل.
وأوضحت المصادر أن قبيسي كان يعتبر من القيادات التي تنتقل بين جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، كما أنه مسؤول تخطيط وقيادة مجموعات في جنوب لبنان.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء إن إسرائيل ستواصل قصف أهداف لجماعة حزب الله اللبنانية ودعا اللبنانيين إلى التخلص من قبضة زعيم للجماعة حسن نصر الله.
وأضاف في قاعدة عسكرية في مكان لم يكشف عنه بعد أن قال الجيش إنه عثر على ذخيرة في منازل مدنية "أي شخص لديه صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في مرآبه لن يكون له منزل".
وتابع قائلا "حربنا ليست معكم وإنما مع حزب الله، ونصر الله يقودكم إلى حافة الهاوية.. تخلصوا من قبضة نصر الله من أجل مصلحتكم".
أفادت وزارة الصحة بسقوط 6 قتلى و15 جريحا بالغارة في الضاحية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عبر موقع إكس أنه "يهاجم بيروت الآن"، من دون كشف مزيد من التفاصيل.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت طابقين من مبنى في منطقة الغبيري" في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله.
وتحصل في هذه الأثناء سلسلة غارات على مناطق مفتوحة بين إقليم الخروب وقضاء جزين وتسمع أصداؤها في مدينة صيدا وشرقها.
وأفاد شهود عيان بلينكس بأن القصف جاء بواسطة 4 صواريخ، ما أسفر عن وقوع دمار في المكان المستهدف.
أعلن فراس الأبيض وزير الصحة اللبناني، الثلاثاء، وصول عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية إلى ٥٥٨ شخصا بينهم ٥٠ طفلا و ٩٤ امرأة، وإصابة ١٨٣٥ آخرين، مشيرا إلى أن غالبية القتلى والجرحى من المدنيين.
يأتي هذا، فيما تستمر موجة نزوح أهالي جنوب لبنان، في وقت جدد فيه الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عديدة في الجنوب والبقاع، على وقع رشقات أطلقها حزب الله قال إنها ضربت بعمق ٦٠ كلم داخل إسرائيل.
أكدت الأمم المتحدة أن "عشرات الآلاف" فروا من العنف الذي شهده جنوب لبنان منذ أمس، الإثنين.
وقال ماثيو سالتمارش متحدثا باسم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين "لقد أجبر عشرات آلاف الاشخاص على مغادرة منازلهم أمس وهذه الليلة، وعددهم يزداد باستمرار".
من جهتها، كشفت لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث اللبنانية أن أماكن الإيواء في المدارس وصلت الى حدود ١٦٠ مدرسة، فيما تتزايد أعداد النازحين حتى وصلت ليلا الى ١٦ ألفا و٥٠٠ نازح.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة