مجموعة عراقية تعلن استعدادها للقتال إلى جانب حزب الله

أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "أنصار المقاومة في العراق" استعدادها للقتال إلى جانب حزب الله في لبنان.

وأظهر مقطع فيديو نشرته المجموعة وقوف عدد من الأشخاص تعتليهم صورة قاسم سليماني، القائد السابق لقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي السابق، قتلا بغارة أميركية في العراق بداية عام 2020، يتلوا أحدهم بيانا يعلن فيه عن استعداد المجموعة للذهاب إلى لبنان للقتال إلى جانب حزب الله.

وغالبا ما تشكل الفصائل المسلحة مجموعات جديدة مع أي حدث ليكون غطاء في العمليات التي تنفذها.

السيستاني والغطاء الشرعي

إعلان تلك الجماعة يأتي في وقت وردت أنباء عن فتح باب التطوع من قبل فصائل عراقية مسلحة أمام العراقيين للقتال في لبنان إلى جانب حزب الله، بعد بيان المرجع الشيعي الأعلى في النجف علي السيستاني، "لدعم اللبنانيين بكل جهد ممكن"، معتبرين إياه "غطاء شرعيا للقتال في لبنان".

وقال محللون مقربون من الفصائل الشيعية المسلحة إن "العبارة التي ذكرت في بيان السيستاني (بذل كل جهد ممكن)، إنما أضفت غطاء شرعيا لأبناء المحور (الجماعات المسلحة)".

"مطلوب تدخل الحكومة العراقية"

يشدد الخبير في الشأن العسكري، أعياد الطوفان، على ضرورة أن "يكون للحكومة العراقية مواقف حازمة ومتشددة تجاه الفصائل المسلحة لغرض منعها من جر العراق نحو الحرب الشاملة، فدخول العراق بهذه الحرب سوف يخسره الكثير، خاصة في الجانب الاقتصادي، وكذلك في علاقاته الدولية، والعراق يجب أن يكون بعيدا عن هذه الحرب لخطورتها الكبيرة".

وكان الأمين العام لما يعرف بـ"كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، أعلن في 20 سبتمبر الحالي، وبعد التفجيرات التي شهدها لبنان، وباتت تعرف بتفجيرات البيجر، عن استعداده لزج 100 ألف مقاتل للقتال إلى جانب حزب الله في لبنان.

تحذيرات إسرائيلية من نقل المسلحين العراقيين لسوريا

صحيفة هآرتس نقلت تقديرات المؤسسة الأمنية في إسرائيل، عن قدوم نحو 40 ألف مقاتل من 3 دول إلى قرب الجولان للقتال إلى جانب حزب الله.

وأشارت الصحيفة، إلى أننا "نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة، والجيش يتابع بقلق قدوم نحو ٤٠ ألفا من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان، وينتظرون دعوة نصرالله للقتال".