صراعات‎

لبنانيون خائفون من الحرب: لم نعد نتحمل

نشر

.

AFP

"لدي خوف من أن ينتهي لبنان بالكامل".. تختصر نينا بهذه العبارة حجم خوف اللبنانيين من الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي بدأ يوم الإثنين 23 سبتمبر، على لبنان ومن احتمال تحوله لحرب شاملة.

في شوارع العاصمة بيروت، حركة السير والناس أبطأ من العادة، في مؤشر على حالة ترقّب يعشيها اللبنانيون في ظلّ إغلاق المدارس والجامعات، وتحويل بعضها مراكز إيواء لعشرات آلاف الأشخاص الذين فروا من مناطق طالها القصف الإسرائيلي هذا الأسبوع.

قلق اللبنانيين مضاعف، إذ يشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ خريف العام 2019 في ظل تدهور غير مسبوق لقيمة العملة اللبنانية وفقدان قيمة كل الودائع بالليرة اللبنانية أو تجميدها.

وفي أغسطس 2020، دمّر انفجار ضخم مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة به وحصد قتلى وجرحى وأغرق اللبنانيين في غضب على فساد وسوء إدارة ساهما في حصول الانفجار. كل ذلك، وسط انقسام سياسي وشلل مؤسساتي، بينما تدير البلاد حكومة تصريف أعمال ويعجز البرلمان منذ العام 2022 عن انتخاب رئيس.

التصعيد الجديد بالنسبة للبنانيين بين إسرائيل وحزب الله كارثي إذ يقول أنيس "لا نقوى على تحمّل هذه الحرب" وتسأل غادة حزب الله: "إذا لم يكن لدي ملجأ أختبئ فيه، لمَ تجرني إلى الحرب؟"، أما نينا فتقول: "من سيرمّم؟ من سيبني؟ من سيُطعم؟ ومن سيعلّم؟".

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة