صراعات
.
وضعت إسرائيل نفسها في حالة تأهب داخليا وخارجيا، تحسبا لرد واسع من جانب حزب الله على الهجوم على مقرّه الرئيسي في بيروت، بحسب ما قالت هيئة البث الإسرائيلية.
وتضارَبت الأنباء عن مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بعد محاولة استهدافه، إذ تشير تقارير إسرائيلية إلى أنه كان موجودا خلال الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية.
وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن الجيش الإسرائيلي يقدّر بنجاح عملية "اغتيال نصرالله".
وحسب تقارير إسرائيلية، فإن وزارة الخارجية استنفرت سفاراتها حول العالم، تحسبا لأي هجمات، في حين قررت فتح جميع الملاجئ.
شنّ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان.
وأشار مراسل "بلينكس" إلى أن الغارات استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله بالضاحية.
وأسفرت الغارات عن تدمير 6 مبانٍ في الضاحية الجنوبية، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.
وحسب شهود عيان، فإن سلسلة انفجارات دوت في الضاحية الجنوبية، بعد تدمير مقر حزب الله وتسويته بالأرض، في حين سُمع "أعنف دوي انفجارات، منذ بداية الغارات الإسرائيلية على لبنان".
من جهته، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أنه تم استهداف المقر المركزي لحزب الله الذي يقع تحت المباني السكنية، في قلب الضاحية ببيروت.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة