صراعات
.
أعلن حزب الله مقتل أمينه العام حسن نصرالله في بيان رسمي، نشره ظهر السبت 28 سبتمبر. وقدّم الحزب في بيانه العزاء للمرشد الإيراني علي خامنئي في مقتل نصر الله، مؤكدا استمراره في "مواجهة إسرائيل".
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، مقتل نصرالله، في الغارة التي استهدفت المقر العام للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.
وتعم الفوضى في بيروت، فقد نقلت رويترز عن شهود سماع دوي طلقات نارية في أجزاء من بيروت. وتهتف حشود في أجزاء من بيروت "لبيك يا نصرالله".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "هناك أيام صعبة تنتظرنا وهذا سيستغرق بعض الوقت"، مشددا على "إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم"، من شمال إسرائيل.
وأكد أنه لا تغييرات أخرى على التوجيهات الخاصة بالسكان المدنيين، معلنا أن "حزب الله تلقى ضربة موجعة بمقتل نصرالله".
وقال: "نحن في حالة تأهب قصوى على مدار الساعة"، وإن "وزير الدفاع الإسرائيلي أقر تقييد التجمعات في وسط إسرائيل بحيث لا يزيد أي عدد عن ألف شخص".
وصرح المتحدث "نهاجم حاليا البنية التحتية لحزب الله التي تم بناؤها على مدى سنوات بدعم من إيران".
واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "نصر الله والقادة الآخرون بالإضافة إلى مركز قيادة الجماعة أهداف عسكرية مشروعة بموجب القانون الدولي".
وحسب المتحدث، فإن "إسرائيل لا تسعى إلى تصعيد أوسع بل تسعى إلى إعادة الرهائن والتأكد من أن حدودنا آمنة".
وفي أول تعليق، قال رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي: "هذه ليست النهاية، والرسالة واضحة لكل من يهدد إسرائيل، سنعرف كيف نصل إليهم".
ونشر الجيش الإسرائيلي صورا جديدة لقياداته أثناء متابعتهم تنفيذ عملية اغتيال نصرالله وقادة حزب الله، كاشفا العملية تحمل اسم "ترتيب جديد".
وكتب المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية".
وأضاف أدرعي: "نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حزب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة ضد إسرائيل".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة