الرد الإسرائيلي المرتقب "خلال أيام".. وهذا الهدف

حذر مسؤولون إسرائيليون من حرب إقليمية شاملة، ولكنهم أكدوا لموقع أكسيوس أن إسرائيل ستشن "ردا قويا" على الهجوم الصاروخي "في غضون أيام وقد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية".

وهدّد رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال محمد باقري بضرب "كل البنى التحتية" في إسرائيل إذا ما هاجمت إسرائيل بلاده ردّا على إطلاق طهران مساء الثلاثاء على عدوّتها اللدود حوالى 200 صاروخ بالستي، عدد كبير منها صواريخ فرط صوتية.

إذا حدث ذلك، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية.

ويشير العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي أيضًا احتمالات.

وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.

ميناء "خارج".. هدف محتمل

قال الباحث الإسرائيلي موشيه العاد، المستشرق في كلية الجليل الغربي، إن تل أبيب يمكن أن تضرب الاقتصاد الإيراني كله بشن غارة على ميناء جزيرة خارج، بحسب معاريف.

وأضاف إلعاد أن طهران تعرف أنها نقطة ضعف، لكن أميركا تدرك أيضا أن نقص النفط سيضر 90 مليون نسمة، بحسب معاريف.