صراعات
.
دفع تهديد إسرائيل بالرد على الضربة الصاروخية التي تلقتها من إيران بالمسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب الوقوع في حرب إقليمية شاملة.
وتعد الولايات المتحدة القوة الغربية الوحيدة التي لديها تأثير محتمل على إسرائيل، لكن إدارة الرئيس جو بايدن أظهرت أنها لا تتمتع إلا بنفوذ نسبي، بحسب فرانس برس.
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء عن معارضته شن ضربات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، غداة قيام إيران بإطلاق حوالى 200 صاروخ على إسرائيل.
وقال بايدن للصحافيين ردا على سؤال عن دعمه المحتمل لمثل هذا التحرك من جانب إسرائيل، "الجواب هو لا". وأضاف "نحن السبعة متفقون على أن للإسرائيليين الحق في الرد، لكن يجب أن يردوا في شكل متناسب"، في إشارة الى قادة مجموعة السبع.
مساعدون في البيت الأبيض، نقلتهم عنهم بوليتكو، قالوا إن الولايات المتحدة كانت تتواصل على نطاق واسع مع إسرائيل بشأن الرد، والذي قد يشمل ضربة عسكرية.
وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين الخيارات المحتملة قيد الدراسة توجيه ضربات إلى الفصائل المدعومة من إيران أو مباشرة إلى قوات الحرس الثوري في اليمن أو سوريا.
ويقول هؤلاء أن واشنطن تفضل "الانتقام الاستراتيجي، ولكن المحدود".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة