صراعات
.
قُتل ثمانية جنود إسرائيليين في لبنان يوم الأربعاء في أول خسائر بشرية جراء العملية البرية التي يقوم بها جنوب لبنان، وهي إشارة إلى الخسائر الدموية المحتملة التي قد يتكبدها مثل هذا الهجوم مع توسيع الجيش لمعركته، بحسب واشنطن بوست.
وفقًا لميري إيسين، ضابطة الاستخبارات السابقة في الجيش الإسرائيلي التي تم اطلاعها على المداولات الأمنية، فإن الجيش يدرك أنه قد يعلق في قتال المسلحين في جنوب لبنان، "حيث يتكون حزب الله من عناصر محلية من أهل القرى يعرفون جيدا مكان ألغامهم، وأين يمكنهم الاختباء".
وقالت إنه مع تقدم العملية، من المحتمل أن يتحول الجيش إلى القتال ليلاً لاستغلال الميزات التي تتمتع بها وسائله القتالية.
تقديرات عن أعداد عناصر حزب الله
وقدر جيش الدفاع الإسرائيلي أن حزب الله لديه 2000 إلى 3000 مقاتل من النخبة، والمعروفين باسم قوة رضوان، يعملون على بعد ٣-٤ كيلومتر من الحدود، وهناك 6000 إلى 8000 مسلح إضافي يتمركزون على بعد ٩ كيلومتر من الحدود، وفقًا لمسؤول عسكري إسرائيلي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، بما يتماشى مع بروتوكول جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقال المسؤول إن القوات الإسرائيلية ستحتاج إلى "بضعة أسابيع" لتدمير البنية التحتية في المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء أنه استدعى أربعة ألوية إضافية للمشاركة في مهمات على طول الحدود الشمالية، بعد إعلانه بدء عملية برية ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الليل.
ودعا الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء مجددا إلى إخلاء مزيد من القرى في جنوب لبنان غداة صدور دعوة إخلاء مشابهة عقب إعلان الجيش إطلاق عملية بريّة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة