صراعات
.
بعد تزايد الضغط داخل إسرائيل، ومطالب في العلن بضرب محطات نووية ونفطية إيرانية، تسعى الولايات المتحدة إلى احتواء ذلك الغصب وتحويله باتجاه أهداف استراتيجية أقل تأثيرا على الاقتصاد الإيراني والعالمي على حد سواء.
ولكن واشنطن تعيش فترة من التراجع على مستوى التأثير على القرار الإسرائيلي، في ظل الخلاف بين إدارة واشنطن وتل أبيب، ومع ذلك تحاول احتواء أي تهوّر إسرائيلي قد يؤثر على انتخاباتها الرئاسية المزمعة الشهر المقبل.
ومن جانبها، يبدو أن إيران لا تحبذ فكرة الحرب الشاملة على الرغم من هجومها الأخير، في وقت ترى فيه إسرائيل الهجوم على إيران فرصة لا تُفوت لتحقيق مكاسب أكبر.
فلماذا ترفض أميركا استهداف النووي والنفط الإيراني؟ وما الأهداف البديلة التي طرحتها واشنطن؟ وما المكاسب التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة