صراعات‎

بطاقات "سجاد" تُخيف مناصري حزب الله من "القرصنة"

نشر

.

Lebanon-blinx

شهدت أوساط مناصري حزب الله بلبلة كبيرة في أعقاب انتشار أنباء تفيد بتلقي نازحين من جنوب لبنان والبقاع، اتصالات غريبة لاستطلاع معلومات وبيانات عن بطاقات تموينية منحتها الجماعة لهم قبل أكثر من عامين وتعرف ببطاقات "سجاد" و"نور".

وتهدف هذه البطاقات إلى منح حامليها حسومات مالية على مشترياتهم من مراكز استهلاكية مختلفة، وقد بدأ اعتمادها تزامنا مع الأزمة المالية والاقتصادية التي يمر بها لبنان.

وتأتي هذه الاتصالات وسط تصعيد عسكري كبير بين لبنان وإسرائيل منذ يوم 23 سبتمبر الماضي، حيث تشن إسرائيل هجمات جوية ضد جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق لبنانية أخرى، بالإضافة إلى عملية برية عند القرى القريبة من الحدود.

شائعات حول "سجاد"

ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا عن الاتصالات التي وصفوها بـ"المشبوهة"، وقالوا إن أشخاصا حاولوا الاطلاع على بيانات مرتبطة ببطاقتي "نور" و"سجاد" ولمعرفة ما إذا كان حاملوها قد استفادوا حقا منها خلال نزوحهم من الجنوب والبقاع إلى مناطق لبنانية أخرى.

وقالت وسائل إعلامية لبنانية إنه تخلى البعض عن هذه البطاقات فيما قام البعض الآخر بإتلافها.

"بلينكس" تواصلت مع عدد من الأشخاص الذين يحملون بطاقات "سجاد"، فنفوا تلقيهم أي اتصالات غريبة بشأنها، وقالوا إن "هناك إشاعات أثارت بلبلة لكن تم نفيها فورا".

وقال علي غزلة من بلدة عدلون لبلينكس إنه لم يتلق أي اتصال بشأن بطاقة "ساجد"، مشيرا إلى أنه لم يستغن عنها كونه يستفيد منها مع عائلته في المراكز التموينية والاستهلاكية.

مخاوف من تسريب بيانات

في المقابل، يخشى النازح علي عيسى من مدينة النبطية - جنوب لبنان أن تكون بيانات هذه البطاقات الموجودة لدى حزب الله، قد تعرّضت للتسريب أو للخرق، وقال: "هذا الأمر متوقع بعدما تم خرق أجهزة البيجر والاتصالات التابعة لحزب الله.. فما الذي يمنع حصول أي قرصنة للبيانات على بطاقة ساجد؟ الشريحة الالكترونية الموجودة عليها تفعل كل شيء".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة