صراعات
.
أعلنت ٤ مستشفيات على الأقل في لبنان تعليق خدماتها، مساء الجمعة، على وقع غارات إسرائيلية كثيفة في محيطها، بينما أعلنت هيئة صحية تابعة لحزب الله مقتل 11 من مسعفيها في جنوب البلاد.
أفادت إدارة مستشفى سانت تريز الخاص عند تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت بـ"وقف الخدمات الاستشفائية" بعد وقوع "أضرار جسيمة" في المبنى والمعدات "بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي بغارات عنيفة" مبنى المستشفى، مؤكدة أن المستشفى بات يتطلب عملية تأهيل شامل لمختلف أجزائه".
في جنوب لبنان، أعلنت إدارة مستشفى ميس الجبل الحكومي، مساء الجمعة، إخلاء المرضى ووقف العمل في كل أقسامه بعد قطع الطرق وخطوط الإمداد، وصعوبة وصول طاقمه لمقره.
وسبق أن أعلن المستشفى الواقع في بلدة متاخمة للحدود مرارا تعرض محيطه وباحته الرئيسية لقصف إسرائيلي.
وفي بلدة مرجعيون القريبة من الحدود مع إسرائيل، أغلق المستشفى الحكومي أبوابه، الجمعة، بعد إجلاء موظفيه، إثر غارة إسرائيلية عند مدخله الرئيسي.
وقال مدير المستشفى الدكتور مؤنس كلاكش لفرانس برس إن "غارة إسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف عند المدخل الرئيسي للمستشفى، ما أثار حالة من الإرباك والذعر في صفوف الطاقم الطبي والموظفين".
وأضاف "كنا نقدم الخدمات الطبية للمنطقة منذ بدء الحرب، لكن مع النقص في عدد الموظفين والطاقم الطبي، جاء القصف اليوم ليسرّع عملية إغلاق المستشفى".
وكان المشفى يعمل، وفق كلاكش، "منذ 4 أيام من دون طبيب تخدير واختصاصيي مختبر، جراء حركة النزوح".
مساء الجمعة، أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام بأن حرم مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل "تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي".
وقال الطبيب محمد سليمان، مدير المستشفى الذي تديره الهيئة الصحية الإسلامية، لفرانس برس إن 7 من الطاقم الطبي أصيبوا عندما تعرض المستشفى لقصف إسرائيلي "مباشر"، مضيفا أنه تم إخلاء المنشأة.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس، مساء الجمعة، أن عناصر حزب الله يستخدمون "بشكل متزايد سيارات الإنقاذ من أجل نقل عناصر الحزب والوسائل القتالية".
وأضاف أدرعي "يستخدم حزب الله سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية لأغراض قتالية".
وكان وزير الصحة فراس الأبيض أعلن الخميس مقتل 97 مسعفا ورجل إطفاء على الأقل منذ اندلاع الاشتباكات، 40 منهم خلال 3 أيام هذا الأسبوع.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة