صراعات
.
في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، دمار كبير جدا بفعل الضربات الإسرائيلية التي تستهدفها بشكل يومي وعلى نحو عنيف جدا.
ليلة الأحد لم تكن عادية على الضاحية، فالقصف كان مكثفا، فيما تجددت الغارات أيضا خلال ساعات النهار لتطال أحياء مختلفة مثل برج البراجنة والليلكي والمريجة، بالإضافة إلى أماكن أخرى من لبنان منذ بدأت إسرائيل بتوسيع قصفها في 23 سبتمبر.
كل هذه الغارات تُصعب على فرق الإنقاذ والإغاثة تنفيذ مهماتها لانتشال جرحى أو ضحايا من تحت الركام، بينما الأنظار تتجه بشكل أساسي إلى المكان الذي قصفته إسرائيل الخميس الماضي، حيث كان يتواجد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، الذي مازال مصيره مجهولا.
على المقلب الآخر، تبرز حالة من الغضب الشديد في أوساط النازحين الجنوبيين ومن الضاحية، فالكثير منهم يشعر بالسخط الشديد لاندلاع حرب دمرت حياتهم، بينما الأنظار تتجه إلى قوة الحزب عسكريا وميدانيا وتحديدا بعد غياب زعيمه، حسن نصرالله، واحتمالية اغتيال صفي الدين.
فكيف يبدو الوضع الميداني والإغاثي في الضاحية؟ ماذا يقول النازحون عن رفضهم للحرب؟ وكيف يصف الخبراء وضع حزب الله على الصعيد العسكري؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة