مخاوف إسرائيلية من غياب "استراتيجية الخروج من لبنان"

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحقيق "النصر" على حزب الله اللبناني وحركة حماس، عشية الذكرى الأولى لهجوم الحركة على إسرائيل واندلاع الحرب في قطاع غزة.

وبينما فقد حزب الله حوالي نصف ترسانته في الغارات الجوية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبار، نقلت عنهم نيويورك تايمز، فإنه لديه إمكانية الوصول إلى صواريخ موجهة مضادة للدبابات، مما يشكل تحديًا آخر للجنود الإسرائيليين في العملية البرية.

وقال معظم خبراء الأمن الإسرائيليين إن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه لم يكن من الواضح ما إذا كانت إسرائيل لديها استراتيجية خروج واضحة من لبنان، مما أثار مخاوف من أن الجيش الإسرائيلي قد يتورط في حرب استنزاف.

وقال هؤلاء الخبراء أيضًا إن الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى ترجمة "الإنجازات التكتيكية" المفترضة إلى نجاح سياسي من خلال السعي إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الأمن إلى شمال إسرائيل.

وقالوا إنه في غياب مثل هذه الصفقة، فمن غير الواضح متى سيتمكن نحو 60 ألف نازح من العودة إلى ديارهم.

وقال السيد هولاتا، مستشار الأمن القومي السابق: "في الوقت الحالي، لا تبذل القيادة السياسية جهداً كافياً بشأن كيفية حل هذه القضية، وأخشى أن تتلاشى نجاحاتنا في غياب استراتيجية واضحة لتحقيق تسوية سياسية".