صراعات
.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن طهران راكمت لديها معظم المعرفة اللازمة لبناء سلاح نووي، وأنها قد تعيد النظر في تعهد المرشد الأعلى علي خامنئي بعدم الحصول على أسلحة دمار شامل قبل عقدين.
وأضافت الصحيفة أن الفترة الماضية أظهرت لإسرائيل أن أهم رادعين لدى إيران، الصواريخ الباليستية وحزب الله، أقل قوة مما يعتقد ما يزيد الضغوط لإنتاج سلاح نووي.
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إنه لا يوجد دليل على أن إيران قررت بناء سلاح نووي، لكنه أشار إلى تأمينها ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية إذا اختارت ذلك، وسيكون هناك وقت أقل للعالم الخارجي للرد، بحسب NBC.
وأضاف في حديثه في مؤتمر سيفر بريف الأمني في سي آيلاند بولاية جورجيا أن إيران طورت وسائل إيصال السلاح النووي من خلال برنامجها الصاروخي، وأنها أصبحت "في وضع أقرب بكثير لإنتاج قنبلة من المواد المخصبة لسلاح واحد".
وتابع "الآن ربما يستغرق الأمر أسبوعاً أو أكثر لإنتاج قنبلة نووية واحدة، لذا فقد زادت المخاطر".
تشير الصحيفة إلى أن إيران تستخدم حالياً ما يقرب من 13 ألف جهاز طرد مركزي، وأنها الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج 60% من اليورانيوم المخصب بدرجة عالية.
واقترح فريدون عباسي، الرئيس السابق للهيئة الذرية الإيرانية، في أواخر سبتمبر الماضي أن طهران قد تبدأ في إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 90%.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الأمر سيستغرق أقل من أسبوعين لتحويل مخزون إيران الحالي من الوقود النووي بتركيز 60% إلى مادة صالحة للأسلحة.
ولدى إيران، بحسب الصحيفة، ما يكفي من الوقود لإنتاج ما يقرب من أربعة أسلحة نووية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة