صراعات‎

إسرائيل أمام معضلة في لبنان.. ماذا بعد التقدم؟

نشر

.

blinx

لقد حققت إسرائيل تقدماً في معركتها ضد حزب الله. ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ إن إسرائيل تسجل انتصارات عسكرية ضد أعدائها الإقليميين. ولكن خوض حروب متعددة سوف يفرض عليها أعباء ثقيلة، ويتساءل الخبراء عن الاستراتيجية طويلة الأمد.

منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي حولت إسرائيل نطاق حربها من قطاع غزة إلى الحدود اللبنانية ونفذت آلاف الضربات الجوية على أهداف في مناطق متفرقة، واغتالت كبار قادر حزب الله على رأسهم أمنيه العام حسن نصرالله، لكن خبراء في إسرائيل وواشنطن يتساءلون: ماذا الآن؟

هذا السؤال جاء في تقرير مطول لصحيفة واشنطن بوست، حاولت الإجابة عليه في مقابلات مع محللين، وخبراء ومسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

تقول الصحيفة إنه من غير الواضح كيف ستؤدي موجة "النجاح"، التي تعتقد إسرائيل أنها حققتها، إلى تغييرات جذرية في المعادلة.

وتتابع نقلا عن مصادرها أن حزب الله في حالة من الفوضى، وهذا أمر مؤكد، لكن الجماعة المسلحة، مثل حماس، هي حركة أيديولوجية من غير المرجح أن تُهزم بالكامل.

آرون ديفيد ميلر، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي يقول: "كيف يمكن ترجمة أي من هذه النجاحات العسكرية إلى تحقيق الهدف المتمثل بعودة الإسرائيليين إلى الشمال، لا أستطيع أن أرى خطًا مباشرًا لتحقيق هذا الهدف".

وقال مسؤول مطلع على التفكير داخل الحكومة الإسرائيلية: "هناك استراتيجية لضرب حزب الله. ولكن لا توجد استراتيجية لما سيأتي بعد ذلك، وكيفية الخروج من هذه الحرب".

وزعم المسؤول نفسه أن "القيادة السياسية والعسكرية حذرة من التورط في لبنان، وتتجنب الوقوع في الوحل اللبناني".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة