قاسم يؤيد حراك "بري" لوقف إطلاق النار.. وأميركا: موقف دفاعي

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الثلاثاء، تأييد الحراك السياسي الذي يقوده رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة أمل، نبيه بري، لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن كل التفاصيل الأخرى تناقش بعد وقف إطلاق النار.

في المقابل، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، أن دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار، تُظهر أنه أصبح في موقف دفاعي بعد "تعرضه لضربات قاسية".

وقال قاسم "نؤيد الحراك السياسي الذي يقوده الرئيس نبيه بري بعنوانه الأساس وهو وقف إطلاق النار".

حراك بري

الأسبوع الماضي، التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي رئيس البرلمان نبيه برّي، ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط. وفي بيان دعا المجتمعون إلى "وقف فوري لإطلاق النار، والشروع في الخطوات لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملةً بالتنسيق مع قوات حفظ السلام في الجنوب".

انتخاب الأمين العام "سينجز"

في سياق آخر، أكد قاسم أن انتخاب الأمين العام الجديد سينجز وسيتم الإعلان عنه، لكن الظروف صعبة ومعقدة، وأشار "نريد أن ننجز استحقاقنا بطريقة تنظيمية صحيحة".

في 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بغارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

الإدارة منتظمة

وقال قاسم إن "الإدارة والسيطرة والمقاومة منتظمة" وأن حزب الله تجاوز الضربات الموجعة التي تلقاها، مشيرا إلى تأمين بدائل في كل المواقع من دون استثناء، وتابع "ليس لدينا أي موقع شاغر، حزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه".

وتقول إسرائيل إنها أضعفت كثيرا قدرات حزب الله عبر قتل معظم قاداتها.

إمكانات حزب الله العسكرية "بخير"

وعن قدرات حزب الله العسكرية، أكد قاسم أن الإمكانات العسكرية للحزب "بخير" على رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل في لبنان.

وقال: "أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا. مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)... أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو أنه طال إمكاناتنا، وهم".