قتلى بغارة استهدفت "وفيق صفا" في بيروت.. ورويترز: نجا من الاغتيال

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 22 شخصا وإصابة 117 جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا قلب بيروت، في حصيلة أولية قابلة للزيادة.

وقالت 3 مصادر أمنية لوكالة رويترز إن رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، نجا من محاولة الاغتيال التي استهدفته في غارة إسرائيلية مساء الخميس، فيما أوقفت مخابرات الجيش اللبناني شخصا بتهمة التجسس في مكان غارة النويري.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في العام 2019 عقوبات على صفا، بينما أشارت هيئة البث إلى دوره السابق في عملية تبادل أسرى إسرائيليين عام 2006.

وقالت الوزارة في بيان فرض العقوبات، إن صفا استخدم الموانئ والمعابر الحدودية اللبنانية لعمليات التهريب وتسهيل السفر نيابة عن حزب الله، مشيرة إلى أنه يعمل بصفة رئيس الجهاز الأمني لحزب الله.

غارتان على النويري وبرج أبو حيدر

أوضح مصدر أمني لبناني أن ضربة إسرائيلية استهدفت للمرة الأولى منطقة النويري في قلب العاصمة بيروت، فيما استهدفت غارة ثانية برج أبو حيدر وطالت شقة سكنية، فيما قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة رأس النبع-النويري، على الفور.

وبحسب المصدر، فإن الضربة الإسرائيلية على بيروت استهدفت قياديا واحدا على الأقل من حزب الله.

وأظهرت لقطات الفيديو الأولية أحد المباني بعد تهدّمه جراء القصف، فيما تحاول فرق الإنقاذ وسكان من المنطقة البحث عن ناجين.

وتزامن قصف بيروت مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أجرى تقييما مشتركا مع رئيس الشاباك رونين بار للوضع في جنوب لبنان.

وأظهرت الصور التي نشرها الجيش عبر موقع إكس، هاليفي محاطا بضباط في الجيش، من بينهم قائد المنطقة الشمالية والفرقة 91.

ضربات نادرة خارج نطاق الضاحية

منذ 23 سبتمبر، طالت ضربات إسرائيلية أهدافا في قلب بيروت، خارج الضاحية الجنوبية، مرتين:

• 30 سبتمبر: استهدفت أول ضربة لإسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حي الكولا الواقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت الدولي. وأدت الضربة إلى مقتل 4 أشخاص من بينهم 3 من أعضاء الحركة.
• 2 أكتوبر: استهدفت الضربة الثانية مقرا في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله قتل فيها 7 أشخاص على الأقل.