"الاستسلام أو الموت جوعاً".. نتنياهو يدرس "خطة الجنرالات"

يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة لإغلاق المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، وهي الخطة التي قد تؤدي إذا تم تنفيذها إلى حبس مئات الآلاف من الفلسطينيين دون طعام أو ماء، بحسب أسوشيتد برس.

"من يبقى يموت"

من شأن الخطة، التي اقترحها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين على نتنياهو والبرلمان الإسرائيلي، أن تزيد من الضغوط، مما يمنح الفلسطينيين أسبوعًا لمغادرة الثلث الشمالي من قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، قبل إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

وبحسب نسخة من الخطة التي اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس، فإن من سيبقون سيعتبرون مقاتلين، وهو ما يعني أن اللوائح العسكرية ستسمح للجيش بقتلهم، وسيحرمون من الطعام والماء والدواء والوقود.

ويقول كبير مهندسي الخطة للوكالة إن الخطة هي السبيل الوحيد لكسر حماس في الشمال والضغط عليها لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

متى يبدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذ الخطة؟

لم تتخذ الحكومة أي قرار بتنفيذ ما يسمى "خطة الجنرالات" بالكامل، ومن غير الواضح مدى جدية النظر في ذلك.

وعندما سئل المتحدث العسكري الإسرائيلي، ناداف شوشاني، عما إذا كانت أوامر الإخلاء في شمال غزة تمثل المراحل الأولى من "خطة الجنرالات"، قال: "لا، لم نتلق خطة مثل هذه".

لكن مسؤولا مطلعا على الأمر قال للوكالة إن أجزاء من الخطة يجري تنفيذها بالفعل، دون تحديد الأجزاء.

وقال مسؤول ثان، وهو إسرائيلي، إن نتنياهو "قرأ ودرس" الخطة، "مثل العديد من الخطط التي وصلت إليه طوال الحرب"، لكنه لم يذكر ما إذا كان أي منها قد تم تبنيه. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، لأن الخطة ليس من المفترض مناقشتها علناً.