صراعات‎

يحيى السنوار.. صائد الجواسيس وعقل 7 أكتوبر

نشر

.

Wael Essam & blinx

بقذيفة دبابة، قُتل السنوار.. هكذا اختصرت إسرائيل روايتها عن اغتيال زعيم حركة حماس ومهندس هجوم 7 أكتوبر، الذي لم تتوقف عن ملاحقته تحت أرض غزة منذ أكثر من عام.

تقول إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش الإسرائيلي شكت بوجود مقاتلين في أحد الأبنية في غزة، وعلى أثر ذلك أطلقت دبابة إسرائيلية النار على البناء وقتلت السنوار.

اُختير السنوار زعيما للحركة بعد مقتل إسماعيل هنية في يوليو الماضي في ضربة يُشتبه أن إسرائيل نفذتها في أثناء زيارة كان يقوم بها إلى طهران.

وعمل السنوار الذي أطلقت عليه إسرائيل وصف "وجه الشر"، في الخفاء، وكان يغير أماكنه باستمرار ويستخدم رسلا موثوقا بهم في الاتصالات غير الرقمية، وفقا لـ3 مسؤولين من حماس ومسؤول إقليمي. ولم يظهر السنوار علانية منذ أكتوبر من العام الماضي.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الجيش لم تكن تستهدف السنوار في ذلك اليوم، ولم تعلم أنه كان موجودا داخل البناء الذي تعمل في محيطه.

وعلى مدى أشهر من المحادثات التي لم يحالفها النجاح لوقف إطلاق النار، والتي ركزت على مبادلة سجناء فلسطينيين بالرهائن الإسرائيليين، كان السنوار هو صانع القرار الوحيد، حسبما ذكرت 3 مصادر من حماس. وكان المفاوضون ينتظرون أياما للحصول على ردود تمر عبر سلسلة سرية من الرسل.

وانضم السنوار إلى حركة حماس بعد فترة وجيزة من تأسيسها في ثمانينيات القرن الماضي، متبنيا الأيديولوجية التي تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية.

فماذا نعلم عن السنوار؟ وماذا قال عنه من خالطوه بشكل شخصي؟ وماذا قال الضابط الإسرائيلي الذي حقق معه لـ180 ساعة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة