صراعات
.
مكالمة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبعد فترة طويلة من الانقطاع أبدى خلالها الأخير مرونة في رد تل أبيب المرتقب على هجوم إيران الصاروخي مطلع أكتوبر 2024.
بعدها حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من احتمال أن تتأثر المساعدات الأميركية لها في حال لم يسجّل تحسّن في تأمين دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء.
قال مسؤول إسرائيلي في واشنطن في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تراجع الرسالة الأميركية التي طالبت فيها بتحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة بتقييد المساعدات العسكرية.
"بيبي"، كما يعرف في الداخل الإسرائيلي، من جهته وعد بعدم مهاجمة المنشآت النووية أو النفطية كما طلبت واشنطن، خوفا من ارتفاع أسعار النفط واندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط.
أميركا يبدو أنها أغرته بمنظومة ثاد المضادة للصواريخ الباليستية لتعزيز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية التي توشك أن تعاني نقصا في تصنيع ذخيرتها مع تزايد الهجمات القادمة من إيران والجماعات الموالية لها.
ويسبق كل ذلك، رغبة نتنياهو في عدم ظهور الضربة الإسرائيلية كمحاولة للتأثير على الانتخابات الأميركية المرتقبة في الـ 5 من نوفمبر 2024، لكنه يؤكد في الوقت نفسه أن رد تل أبيب سيكون بناء على "مصلحتها الوطنية".. فما سر مرونة نتنياهو؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة