صراعات‎

كيف أدخل "ثاد" الولايات المتحدة طرفا في صراع الشرق الأوسط؟

نشر

.

Abdelkader Saied

لا تدّخر الولايات المتحدة جهدا في الدفاع عن إسرائيل، عسكريا ودبلوماسيا وسياسيا، منذ اندلاع الحرب الحالية في 7 أكتوبر من العام الماضي، والتي توسعت لتشمل أطرافا عدة.

ومع تعقّد الأمور لدى إسرائيل، وتعرّضها لهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة، سخّرت أميركا قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط وعززتها للدفاع عن أمن إسرائيل، لتتوج ذلك بتزويد تل أبيب بمنظومة ثاد المضادة للصواريخ الباليستية.

لا تملك الولايات المتحدة نفسها من "ثاد" سوى عدد محدود من المنظومة التي يصل تكليف رادارها وحده مليار دولار ما يجعله هدفا ثمينا بحسب مدير "مشروع الدفاع الصاروخي" لدى "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" توم كاراكو لفرانس برس، ما يدلل على التزامها بحماية أمن إسرائيل حسب محللين رغم المخاطر الاستراتيجية والتكاليف التشغيلية.

ومع زيادة التكهنات حول زيادة الدور العسكري الأميركي داخل إسرائيل، تشير بعض التحليلات إلى أن الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفا أساسيا ومباشرا في صراع الشرق الأوسط.. فماذا يعني ذلك؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة