أميركا لإسرائيل: السلاح مقابل تحسين وضع غزة الإنساني

قال مراسل موقع أكسيوس، الثلاثاء، إن وزيري الخارجية والدفاع في الولايات المتحدة الأميركية طالبا إسرائيل في رسالة باتخاذ خطوات خلال 30 يوما لتحسين الوضع الإنساني في غزة لتجنب عواقب قانونية أميركية تتعلق بالمساعدات العسكرية.

وتقول الرسالة "إن وزارة الخارجية الأميركية ستحتاج أن تقوم بتقييم التزام الحكومة الإسرائيلية بالتأكيدات التي أعربت عنها في مارس من العام 2024 بأنها ستسهل ولن تمنع أو تقيد أو تعرقل بشكل تعسفي نقل أو إيصال المساعدات الإنسانية الأميركية، والجهود الدولية المدعومة من الحكومة الأميركية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، من أجل أن تتمكن الولايات المتحدة من تزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية ومالية".

ونشر باراك رافيد الرسالة والتي ظهر عليها تاريخ 13 أكتوبر، عبر موقع إكس.

وتظهر الرسالة أنها موجهة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديمير، وتعبر عن قلق أميركا العميق للوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.

كما طالبت الرسالة، بحسب ما نشر رافيد، إسرائيل باتخاذ إجراءات عاجلة هذا الشهر للتخفيف من تدهور الوضع هناك.

أسوأ قيود على مساعدات غزة

يواجه قطاع غزة ما يُرجح أنها "أسوأ قيود" على دخول المساعدات الإنسانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، منددة بتداعياتها المدمّرة على الأطفال خصوصا.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر "لم تدخل أي مواد غذائية أو مساعدات غذائية (إلى شمال غزة) على مدى شهر أكتوبر".

وأفاد إلدر بأن النقص الشديد في المساعدات، مصحوبا بالقصف المتواصل وحقيقة أن نحو 85% من غزة خاضعة لأمر إخلاء إسرائيلي من نوع ما، يجعل القطاع "غير صالح للعيش".