صراعات‎

بالقوات والمسيرات.. واشنطن ساعدت إسرائيل لتتبع قادة حماس

نشر

.

blinx

أرسلت الولايات المتحدة الأميركية قوات خاصة إلى إسرائيل، بعد هجمات السابع من أكتوبر في العام الماضي، وضباط استخبارات لديهم خبرات واسعة، من أجل مساعدة تل أبيب في بداية حربها على قطاع غزة.

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قالت إن وزارة الدفاع الأميركية انتقت العشرات من القوات الخاصة، وأرسلتهم سرا إلى إسرائيل، للمساعدة في عملية تحديد مواقع الأسرى.

عمل مشترك

وأشار التقرير الأميركي إلى أن القوات الخاصة، القادمة من واشنطن، انضمت إليها مجموعة من ضباط الاستخبارات، بعضهم يعمل مع القوات الخاصة في إسرائيل، والبعض الآخر في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي بولاية فرجينيا.

الدعم ليس عسكريا فقط

ذكر التقرير أن الولايات المتحدة كان لها دور حاسم من خلال عناصر الاستخبارات التابعة لها في تحديد مكان الأسرى الأربعة الذين أنقذتهم القوات الخاصة الإسرائيلية في يونيو الماضي.

هل ساعدت أميركا في عملية السنوار؟

لا يدّعي كبار القادة في الولايات المتحدة الفضل في عملية مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، لكن التقارير تشير إلى أن القوات الأميركية والاستخبارات التي تعمل مع إسرائيل كان لهما الفضل في تضييق نطاق البحث في المناطق التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي حاليا.

وبعد عملية مقتل مجموعة من الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق بعد اقتراب القوات الإسرائيلية، كثّفت الاستخبارات الأميركية عملها لأسابيع، وأكدت لإسرائيل أن هذا النطاق قد يكون موقع تمركز للسنوار وقيادات حماس.

وتقدّم القوات الأميركية والاستخباراتية المشورة بشكل دائم لإسرائيل، والتي كان أبرزها نصائح تتعلق بمواقع الأسرى، وفي أوقات أخرى أماكن وجود قادة حماس، بحسب "نيويورك تايمز".

ما مهمة القوات الأميركية الأساسية؟

قال المسؤولون العسكريون الأميركيون إن البحث عن الأسرى كان مهمتهم الأساسية في إسرائيل وقطاع غزة، لكن كبار المسؤولين في الإدارة أشاروا إلى أن تحديد مواقع قادة حماس كان من ضمن المهام الرئيسية.

وخلال مقابلة صحافية، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن الجيش الأميركي ووكالات الاستخبارات باتت لديها خبرات واسعة في العثور على أهداف عالية القيمة، من خلال مطاردة أسامة بن لادن وغيره في العراق وأفغانستان، وسُخّرت هذه الخبرات لخدمة إسرائيل.

استكشاف الأنفاق

أرسلت الولايات المتحدة 6 طائرات مسيّرة على الأقل من طراز MQ-9 Reapers، التابعة لقوات العمليات الخاصة الأميركية، وكانت مهمّتها تحديد أماكن الأسرى من خلال استكشاف الأنفاق تحت الأرض.

وتعتمد إسرائيل على أجهزة استشعار شديدة السرية للكشف عن مظاهر الحياة تحت الأرض ومعرفة مواقع الأنفاق، لكن رادارات الأشعة تحت الحمراء في الطائرات الأميركية يمكنها اكتشاف الطاقة الحرارية للأشخاص الذين يدخلون أو يخرجون من الأنفاق.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة