صراعات
.
بعد أن كانت إسرائيل تشن حربها في غزة وترد على هجمات حزب الله على الحدود مع لبنان، وجدت نفسها في حرب، حسبما ما تقول قيادتها، على 7 جبهات، وعليها أن تصد الهجمات القادمة من هنا وهناك، من جانب، واستمرار شركاتها الدفاعية في الوفاء بالتزاماتها في توريد أنظمة الدفاع الجوي والمسيرات التي اتفقت عليها، في خضم الحرب التي أصبحت الأطول في تاريخها.
أمام هذه الضغوط، تعمل هذه الشركات 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لتغطية النقص في وقت تتزايد الأعباء فيه على الولايات المتحدة التي تقدم الذخيرة إلى أوكرانيا إلى جانب إسرائيل، وتحتاج لسنوات لتعويض ما قدمته لكييف خلال حربها التي تدخل عامها الثالث.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الاثنين، إن الجيش الأميركي سارع إلى نشر منظومته المتقدمة المضادة للصواريخ في إسرائيل، مضيفا أنها "في مواقعها"حاليا.
في الوقت نفسه فإن الدول الأوروبية تتراجع شيئا فشيئا عن توريد أسلحة لإسرائيل، حتى من خلال الشركات المملوكة لكيانات تابعة لتل أبيب.. فهل تواجه إسرائيل نقصا في سلاحها الدفاعي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة