صراعات
لعبت الإدارة الأميركية دورا بارزا في الحد من قوة الضربة الإسرائيلية على إيران، في أعقاب تعرض إسرائيل للضربة الإيرانية في الأول من شهر أكتوبر الجاري.
الرئيس الأميركي جو بايدن تدخل سريعا عند تنفيذ الهجوم الإيراني على إسرائيل، وأبلغ نتنياهو بضرورة التريث من أجل اتخاذ القرار الصحيح في طريقة وكيفية وتوقيت الرد.
واشنطن خشيت قيام إسرائيل بالرد المتسرع وضرب منشآت نووية ونفطية في إيران، من شأنها أن تدخل المنطقة في حرب شاملة لا تريدها الولايات المتحدة في هذا التوقيت الذي يسبق انتخابات الرئاسة.
وردت إسرائيل على الضربة الإيرانية في الساعات الأولى من يوم السبت ٢٦ أكتوبر، دون أن تقصف منشآت نووية أو نفطية كما طلبت أميركا، فكيف أثرت واشنطن على قرار تل أبيب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة