صراعات‎

الغذاء مقابل السلاح.. ضغوط أميركية لإدخال مساعدات إلى غزة

نشر

.

blinx

قال مسؤول أميركي لموقع أكسيوس إن الولايات المتحدة قد تعلق مساعداتها العسكرية لإسرائيل إذا لم تلب مطالب واشنطن المرتبطة بزيادة المساعدات في غزة، بحلول ١٣ نوفمبر الجاري.

وأمهلت الإدارة الأميركية إسرائيل يوم ١٣ أكتوبر الماضي، ٣٠ يوما لتحسين الظروف الإنسانية القاسية في غزة، أو المخاطرة بتأثر إمدادات الأسلحة الأميركية لإسرائيل، وذلك في رسالة لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن لنظيريهما الإسرائيليين.

رد إسرائيلي بعد الانتخابات

كلفت تل أبيب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بصياغة الرد على رسالة بلينكن وأوستن، لكن التوقعات أن ينتهي منها بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث من المحتمل أن تؤثر النتائج على محتوياتها، بحسب ما قال مسؤولون أميركيون.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "إذا فاز ترامب، أعتقد أن الرد الإسرائيلي، سيكون: اذهبوا إلى الجحيم".

ويشير المسؤولون إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض المطالب الأميركية، لكن لا يبدو أنها ستلبي المطالب الرئيسية، بما في ذلك إدخال 350 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميًا بحلول 13 نوفمبر، خاصة أن معظم المطالب تحتاج موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي ليتم تنفيذها، وهو ما لا يُتوقع حدوثه قبل الانتخابات الأميركية.

الأميركيون: لا نستطيع الدفاع أكثر من ذلك

قال مسؤولان إسرائيليان وآخران أميركيان لأكسيوس إن مسؤولين من وزارة الخارجية الأميركية عقدوا اجتماعات ومكالمات هاتفية صعبة في الأيام الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين، مطالبين بأن يقوموا بالمزيد لتنفيذ المطالب.

واعترض مسؤولون في وزارة الخارجية خلال محادثاتهم مع نظرائهم الإسرائيليين على غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى سكنيًا في شمال غزة وأسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، بما في ذلك العديد من الأطفال.

كما أشاروا إلى أن المساعدات لم تصل إلى جباليا، وأبدوا قلقهم بشأن قانون إسرائيلي جديد من شأنه أن يحد بشكل كبير من عمل المزود الرئيسي للمساعدات الإنسانية في غزة. وقال مسؤول أميركي كبير لأكسيوس: "نشعر أننا لا يمكننا الدفاع عن هذا بعد الآن".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة