تفاصيل جديدة عن "فضيحة" مكتب نتنياهو

كشف قاض إسرائيلي، أمس الأحد ١٧ نوفمبر، عن تفاصيل جديدة في قضية تسريب الوثائق من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي هزت إسرائيل خلال الفترة الماضية.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" قال القاضي في حكمه إن التسريب كان يهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي من خلال تخفيف الضغوط الشعبية على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

وطلب ممثلو الادعاء من المحكمة تمديد احتجاز المساعد إليعازر فيلدشتاين، والضابط الآخر الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، بعد أن تم اعتقال الثنائي الشهر الماضي إلى جانب جنديين آخرين.

كيف حدث التسريب؟

وأشارت التفاصيل الجديدة إلى توصل القاضي لكيفية التسريب وأسبابه، حيث قام ضابط بمبادرة منه بنقل المواد بشكل غير قانوني إلى فيلدشتاين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتصدت الرقابة العسكرية الإسرائيلية في البداية لمحاولة نشر المعلومات في وسائل الإعلام.

ونجح فيلدشتاين وزميل آخر له في كسر الرقابة العسكرية وأبلغا وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتفاصيل بشكل غير مباشر، وكشفا عن الوثائق سرية.