صراعات
القطعة بـ10 شيكل (2.7 دولار أميركي) أي أكثر بـ5 أضعاف عن سعر ما قبل الحرب. هكذا أصبح سعر قطعة الفخار المتوسطة في قطاع غزة سواء كنت تبحث عن "زبدية" أو"إبريق" أو كوب عادي.
وتشهد هذه الصناعة التقليدية انتعاشا جزئيا في قطاع غزة بعد تراجعها لسنوات، مع اضطرار الفلسطينيين إلى إيجاد حلول بديلة لتعويض النقص الحاد في الأطباق وأواني الطعام، في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وبعدما تراجع استخدامها في العقد الأخير لصالح الأواني الأحدث، يبدو أن صناعة الفخار على الطريقة الفلسطينية التقليدية عادت إلى الظهور كبديل يسهل حياة النازحين قليلاً مع انعدام خيارات أخرى في المنطقة.
وكان حي "الفواخير" يضم عشرات الورش ومصانع الفخار قبل الحرب الأخيرة لكنها دمرت كلها تقريبا في القتال المتواصل منذ 14 شهرا تقريبا. ونتيجة لذلك ارتفعت أسعار الفخار في غزة، ما يضيف على صعوبات يومية يواجهها السكان. فماذا يقول رواد هذه الصناعة في غزة اليوم؟ وماذا عن الفلسطينيين؟ وهل هناك بديل؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة