صراعات‎

"تاكسي غزة".. حمار أغلى من الذهب

نشر
AFP

تعتمد الفلسطينية أمينة في توفير لقمة العيش على حمارها الذي يجر عربة، في وسيلة نقل تكاد تكون الوحيدة لسكان غزة داخل القطاع الذي توقفت فيه المواصلات بسبب شح الوقود جراء الحرب والحصار.

تقول أمينة أبو مغصيب المقيمة في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة، وهي تمسك بالرسن في يد وبعصا مطاط في اليد الأخرى "قبل الحرب، كنت أبيع الحليب والزبادي، وكان المصنع يأخذ الحليب مني، أما الآن، ليس لدي أي دخل آخر غير الحمار والعربة".

كانت العربات التي تجرها الحمير أو الأحصنة مشهدا شائعا في بعض مناطق القطاع قبل الحرب. لكن نقص الوقود والدمار الكبير خلال الحرب، جعل الحمير وسيلة النقل الوحيدة تقريبا.

تصنع عربة الحمار من ألواح خشبية مثبتة معا بواسطة إطار معدني ومحمولة على أربع عجلات وفي بعض الأحيان على إطارين من المطاط.

وبحسب الأوضاع، تستخدم الحمير لتوفير لقمة العيش أو كوسيلة نقل عام وللإفلات من الموت متى احتدم القتال.

وتفيد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فاو، بأنه حتى أغسطس الماضي، نفق 43% من الحيوانات العاملة في غزة، وهي فئة تشمل الحمير والخيول والبغال، ولم يتبق سوى حوالى 2600 منها.. فكيف يتحايل أهل غزة على هذه الأوضاع، وكم يصل سعر الرحلة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة