"معركة مستثمرين" على قيادة البنتاغون

يتنافس اثنان من المستثمرين البارزين، تراي ستيفنز من شركة Founders Fund وستيفن فاينبرغ من شركة Cerberus Capital Management، على منصب نائب وزير الدفاع في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

يأتي السباق على المنصب وسط دعوات لتطوير قطاع التكنولوجيا الدفاعية في الولايات المتحدة، الذي يعاني من عقبات بيروقراطية تبطئ الابتكار.

الأول يركز الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار

يركز ستيفنز، الشريك المؤسس لشركة Anduril Industries، على دعم الشركات الناشئة التي تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار.

وأكد في تصريحات سابقة أن النظام الحالي لوزارة الدفاع يعيق الشركات الصغيرة ويحتاج إلى إصلاح جذري لخلق بيئة منافسة عادلة.

المرشح الثاني مهتم بالأسلحة الفرط صوتية

في المقابل، يركز فاينبرغ، المعروف بدعمه الطويل لترامب، على الاستثمار في تقنيات دفاعية متقدمة مثل الأسلحة الفرط صوتية، قلقًا من تقدم منافسين مثل الصين. أطلقت شركته مؤخرًا صندوق رأس مال استثماري لدعم الشركات الناشئة في قطاع الدفاع.

يعكس ترشيح ستيفنز وفاينبرغ الاهتمام المتزايد برأس المال الاستثماري كعامل رئيسي في تطوير تكنولوجيا الدفاع.

ومع ذلك، فإن الشركات الناشئة تحصل حاليًا على حوالي 1% فقط من إجمالي عقود وزارة الدفاع، مما يحد من قدرتها على النمو والمنافسة مع الموردين التقليديين للأسلحة.

يُعد نائب وزير الدفاع ثاني أعلى منصب مدني في البنتاغون، حيث يشرف على العمليات اليومية وإدارة ميزانية الدفاع.