صراعات‎

"وقته انتهى".. هل تخلت إيران عن الأسد بعد "اللقاء الأخير"؟

نشر
blinx

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن كواليس لقاء بشار الأسد مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي مع بدء هجوم الفصائل على حلب، ونقلت عن مصادر قولها إن إيران فقدت الثقة بالأسد قبل سقوطه.

ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت إليها الصحيفة فإن عراقجي أخبر الأسد أن طهران لم تعد قادرة على إرسال المزيد من القوات لدعم نظامه.

حينها زعم الأسد أن "انسحابه من حلب كان تكتيكيا وأنه ظل مسيطرا"، كما قال أحد المطلعين في حكومة طهران، رد عراقجي بأن إيران لم تعد في وضع يسمح لها بإرسال قوات لدعمه على أي حال.

لكن المصدر الإيراني يقول، رغم ذلك، لم نتوقع أن يأتي الانهيار بهذه السرعة أو أن يكشف عن مثل هذا الفراغ في نظامه، لقد كان هذا بمثابة صدمة لنا أيضا.

وقال سعيد ليلاز، المحلل المقرب من الحكومة الإصلاحية برئاسة مسعود بزشكيان: "لقد أصبح الأسد عبئا أكثر منه حليفا، وهذا يعني أن وقته قد نفد. لم يعد الدفاع عنه مبررا، حتى لو كان ذلك بمثابة نكسة كبيرة لإيران".

خائن؟

في الوقت نفسه، نظر المسؤولون الإيرانيون إلى الأسد على أنه غير جدير بالثقة، إن لم يكن خائنًا، في حين اتهمه المحللون والمطلعون بالفشل في منع الضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في بلاده.

وقال المصدر المطلع إن هناك إحباطا طويلا تجاه الأسد في طهران: "لأكثر من عام، كان من الواضح أن وقته قد مضى. لقد أصبح عقبة، ومسؤولية، حتى أن البعض وصفه بالخائن. لقد كلّفنا تقاعسه غاليا".

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة