وفقا لأربعة مصادر مطلعة على المحادثات، ستشمل المرحلة الأولى من الهدنة، إن وقعت، 7 أسابيع من وقف إطلاق النار سيتم النقاش خلالها على بنود المرحلتين الثانية والثالثة. مسؤولون عسكريون قالوا لتايمز أوف إسرائيل إن نتنياهو يدرك جيدا أنه "سيوقع الهدنة في عهد بايدن لكن المرحلة الأولى منها ستأتي في عهد ترامب".
تخشى حماس أن يمنح ترامب الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف القتال بعد إنهاء المرحلة الأولى من الصفقة التي يتم التفاوض عليها حاليا، والتي تتضمن وقف إطلاق نار مبدئي لمدة 7 أسابيع.
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال الأسبوع الماضي إن إدارة بايدن تعمل على تأمين صفقة بحلول نهاية ديسمبر، لكن من وجهة نظره هذا يعني أن ترامب سيكون مسؤولا عن رؤية المرحلة الأولى وما بعدها لأنها ستطبق على الأرض في عهده.
ما يؤكد أطماع الإسرائيليين ومخاوف حماس، هو تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي بأن "إنهاء الحرب الآن سيمنح حماس فرصة للتعافي وإعادة بناء قوتها". وهذا ما يرفضه نتنياهو، ومعه ترامب الذي توعد للشرق الأوسط بالجحيم إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين الإسرائيليين لديها.
مخاوف حماس من قدوم ترامب دفعتها إلى المطالبة بضمانات قوية من الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين، بحسب الصحيفة.