صراعات‎

بين الأمل والندم.. "العودة" تُحير لاجئين سوريين في الأردن

نشر
blinx
جاء سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ليفتح الباب أمام اللاجئين السوريين في الأردن، للعودة إلى بلادهم، لكن البعض ما زال حائرا، ويُفضل الانتظار.
عائلة إبراهيم الموصلي في العاصمة الأردنية عمان، اتخذت قراراها سريعا بالعودة إلى درعا، بينما تفضل عائلة الحجي الانتظار حتى استقرار الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن نحو 1.3 مليون وفقا لتقديرات الحكومة الأردنية، بينما تؤكد إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى وجود 655 ألفا و283 لاجئا سوريا.
وتضم مخيمات الزعتري والأزرق وغيرها نحو 20% من اللاجئين السوريين، بينما يعيش الباقون في محافظات أردنية أخرى، ومنهم آلاف غادروا البلاد بالفعل.
ويقول مدير مديرية الجنسية وشؤون الأجانب في الأردن باسم الدهامشة، إن 22 ألفا و215 سوريا غادروا الأردن منذ بداية ديسمبر الجاري، كان من بينهم 3 آلاف و106 لاجئا.
ويسمح الأردن للاجئين السوريين بمغادرة البلاد باستخدام تذاكر مرور دولية صادرة عن السفارة السورية، ويؤكد الدهامشة أن بلاده لا تجبر أحدا على المغادرة، فكيف يفكر اللاجئون السوريون بالأردن؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة