"هدنة غزة" أمام حائط مسدود.. بانتظار ترامب

نقلت "وول ستريت جورنال" عن قال وسطاء عرب إن محادثات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة، مما يجعل أي اتفاق غير مرجح قبل نهاية إدارة بايدن وتسلم دونالد ترامب.

واعتبرت الصحيفة أن عدم التقدم في المفاوضات "يشكل ضربة لفريق بايدن، الذي استثمر قدرًا كبيرًا من الوقت ورأس المال السياسي في الدفع بلا جدوى من أجل التوصل إلى اتفاق".

وارتفعت الآمال في التوصل إلى اتفاق في غزة بعد أن وافق حزب الله اللبنانية على وقف إطلاق النار مع إسرائيل على تلك الجبهة في أواخر نوفمبر، في اتفاق ترك حماس منهكة ومعزولة في قتالها، بحسب ما تقول الصحيفة.

حينها أبلغت حماس الوسطاء أنها على استعداد للتخلي عن شرطها الأساسي بشأن وقف دائم للحرب، مما أحيا الآمال في إمكانية إطلاق سراح بعض الأسرى على الأقل مقابل وقف مؤقت للقتال.

وقال الوسطاء إن الطرفين كانا يدرسان فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوما تتضمن إطلاق سراح ما يصل إلى 30 رهينة محتجزين في غزة. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين وتسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

لكن المحادثات توقفت مع تعمقها في التفاصيل، وتشدد الطرفان في مواقفهما. وقال الوسطاء إن إسرائيل أصرت على شرط إطلاق سراح أسرى أحياء في أي تبادل، كما رفضت الموافقة على إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين، ما دفع حماس إلى تجديد تمسكها بمطلب وقف الحرب.