30 أسيرا مقابل 7 أسابيع.. جديد مفاوضات هدنة غزة

يسود "تفاؤل حذر" في إسرائيل، حول التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن مع حركة حماس، وفقا لما أعلنه مراسل موقع أكسيوس، باراك رافيد.

وقال رافيد إن وفد التفاوض الإسرائيلي وصل إلى قطر، ويضم ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، الجمعة 3 يناير، للتباحث حول بنود الاتفاق.

ونقل مراسل أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن الوسطاء من مصر وقطر، وكذلك أعضاء فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يضغطون على الطرفين للمضي قدما في الاتفاق.

وأكد أن أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين قال إن "نتنياهو يريد التوصل إلى اتفاق، وينتظر ردا إيجابيا من حركة حماس، من محمد السنوار في غزة".

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن الفجوات الكبيرة بين الطرفين لا تزال قائمة في كل قضايا المفاوضات تقريبا، وأهمها استمرار الجيش الإسرائيلي في ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا.

وأشار المسؤول إلى أن المفاوضات تسير ببطء شديد بسبب هذه الفجوات، لكن الجولة الحالية هدفها معرفة إذا كان من الممكن سد هذه الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

بحسب موقع والا الإسرائيلي، فإن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة تشمل:

• إطلاق سراح أكثر من 30 أسيرا بعضهم أحياء وبعضهم قتلى.

• وقف إطلاق النار لمدة ما بين 6 و7 أسابيع.

• إسرائيل أعدت قوائم بأسماء مئات السجناء الفلسطينيين الذين ستكون على استعداد لإطلاق سراحهم كجزء من صفقة تبادل الأسرى.