صراعات‎

مخيم أشباح.. البيت الفلسطيني يتناحر على غرفة جنين

نشر
AFP
"ما يحدث اليوم لم أره منذ حرب يونيو 1967".. بهذه العبارة تصف سيدة فلسطينية مشهد الاقتتال الداخلي في مخيم جنين الذي فر منه 3 آلاف شخص بسبب الاشتباكات.
تخلو شوارع مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة من المارة باستثناء بعض الذين ينتظرون لشراء الخبز أو العائدين لتفقد منازلهم التي فرّوا منها على وقع اشتباكات متواصلة منذ شهر بين مجموعة مسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وتدور منذ الخامس من ديسمبر مواجهات بين عناصر من أجهزة السلطة التي تقودها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس، و"كتيبة جنين" التي تسيطر على المخيم وتتألف من مسلّحين ينتمون الى فصائل عدة منها حركتا حماس والجهاد.
وتضاف حلقة العنف الجديدة هذه في الضفة الغربية إلى المواجهات الناتجة عن الغارات والمداهمات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين، والتي ازدادت بنسبة كبيرة منذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وتبدو آثار الدمار والرصاص جلية في مختلف أنحاء المخيم، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. وبعض هذه الآثار حديث العهد جراء الاشتباكات الأخيرة، بحسب سكان.
فكيف يبدو المخيم اليوم؟ وماذا قال من بقي فيه من المدنيين؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة