"محور إيران" يواجه "النكسات بالإنكار".. وحزب الله "يراجع نفسه"
نقل
موقع أمواج ميديا عن مصادر سياسية وعسكرية إيرانية وعراقية ولبنانية قولها إن بعض القادة في ما يعرف بـ"المحور الإيراني" (أو محور المقاومة) غارقون في حالة من الإنكار بعد الهزائم في سوريا والمحور بشكل عام.
ونقل المصدر نفسه عن مصدر سياسي لبناني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الارتباك الواسع النطاق الذي يعاني منه محور المقاومة حاليا لا يبشر بالخير، لأن هذا التشرذم يعود إلى إنكار عميق داخل المحور ورفضه الاعتراف بالخسائر الكبيرة التي تكبدتها الشبكة منذ ٧ أكتوبر.
ويقول الموقع أنه على الرغم من "النكسات التي تعرضت لها غزة ولبنان وسوريا في الأشهر الأخيرة، ما زال محور المقاومة بقيادة إيران يصر على الترويج للخسائر وكأنها انتصارات.
بحسب مصدر لبناني آخر مطلع على الوضع، فإن حزب الله غارق حاليًا في نقاشات جادة حول وضعه الداخلي والإقليمي، وهي نقاشات تمتد أيضًا إلى حلفائه الخارجيين.
ومنذ الهجوم في أكتوبر، فقد حزب الله العديد من قادته وكوادره، وبلغ عدد قتلاه نحو 2500 مقاتل، وفقًا لمصادر مطلعة، كما تآكلت القدرات الدفاعية والهجومية للحزب، خاصة القوة الصاروخية.
إلى جانب ذلك، كان سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ضربة قاسية للمحور الإيراني، حيث كان النظام السوري يلعب دورا محوريا لوجستيا وسياسيا.
مع انهيار النظام في سوريا تتزايد الدعوات داخل حزب الله لإعادة تقييم استراتيجياته.
وأفاد مصدر مطلع بأن هناك أصواتا تطالب بإعادة تعريف أهداف الحزب لتكون أكثر تركيزا على الشؤون المحلية اللبنانية، وتقليل الاعتماد العلني على إيران، لتجنب التوترات مع الأطراف المحلية والإقليمية.