صراعات‎

تقدم بشأن "هدنة غزة".. وشرط جديد يؤخر الاتفاق

نشر
blinx
قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، لرويترز الخميس إن الوسطاء أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وحذر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يُفرج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير الجاري.
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة الخميس إن "عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما"، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.
وأشار إلى أن "هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد".

شرط إسرائيلي جديد؟

وأكد مسؤول فلسطيني آخر لرويترز، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية المحادثات، أن تقدما أُحرز في بعض ملفات التفاوض بين حماس وإسرائيل، لكنه أشار إلى شرط إسرائيلي جديد من شأنه أن يقوض التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "إسرائيل لا زالت مصرة على الاحتفاظ بمساحة 1000 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع بما يعيق عودة المواطنين إلى بيوتهم وأماكن سكنهم، ويشكل تراجعا عما وافقت عليه في شهر تموز الماضي بما يساهم في تعطيل الوصول إلى اتفاق ويبذل الوسطاء جهودا لإقناعها بالعودة لما تم التوافق عليه سابقا".
ولم تصدر إسرائيل تعليقا بعد على تلك التصريحات.
وقالت إسرائيل يوم الثلاثاء إنها ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن من غزة لكنها تواجه عراقيل من حماس.
وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول حماس إنها لن تحرر الرهائن المتبقين لديها إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة.
وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة