أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي "الاستعداد لبدء عمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة"، مؤكدا أن الهدف هو "استباق المخربين واعتقالهم قبل وصولهم إلى مواطنينا".
وقالت قناة"I24" الإسرائيلية إن الجيش يستعد لتصعيد جديد في الضفة، ويُعزز قواته هناك، ويُدخل ناقلات جند مصفحة إلى شمال الضفة، حسب ما نقل تقرير وكالة أسوشيتدبرس، الثلاثاء 21 يناير.
يأتي ذلك تزامنا مع أعمال العنف لمستوطنين إسرائيليين في بعض مدن الضفة، وإضرامهم النيران في سيارات ومبان وممتلكات أخرى تخص الفلسطينيين.
واقتحمت قوات إسرائيلية منزل بعض الأسرى المحررين في صفقة غزة، ومن بينهم جنين عمرو في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة، وحذرتها وعائلتها من إقامة أي مظاهر احتفال أو الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لتقرير الوكالة.
وتزامنا مع قرارات ترامب برفع العقوبات، شن بعض المستوطنين هجوما جديدا على الفلسطينيين في قرية الفندق شمالي الضفة، وفقا لما نشره موقع
تايمز أوف إسرائيل، الثلاثاء.
واقتحم نحو ٥٠ مستوطنا ملثما، القرية وأضرموا النيران في عدة مبان وسيارات، وافتعلوا فوضى عارمة، وتسببوا في حالة ذعر للسكان، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
حركة حماس دخلت على الخط ببيان طالبت فيه "مقاومة مستوطني الضفة الغربية بكافة الأشكال"، ردا على هجومهم الأخير.