"صدمة وذهول" في أميركا بعد أوامر ترامب
أنشأت هيئات ومؤسسات في الولايات المتحدة خطوطا ساخنة، ورفعت حالة الطوارئ من أجل التعامل مع أوامر الرئيس دونالد ترامب، خاصة المتعلقة بالهجرة والمداهمات المحتملة.
وقالت صحيفة "
وول ستريت جورنال" إن أوامر ترامب والمذكرات الصادرة عن البيت الأبيض في يوم التنصيب، دفعت قادة الأعمال إلى حالة طوارئ، وبذل مجهود ضخم لفهم التغييرات الجذرية وتأثيرها في الأسواق والضرائب والهجرة والتجارة والطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوليفر وايمان، نيك ستودر: "هناك حالة من الصدمة والذهول بسبب أوامر اليوم الأول، ترامب الآن في ذروة قوته".
وأنشا بنك جي بي مورغان، وشركة المحاماة الشهيرة في أميركا فيشر فيلبس، خطوطا ساخنة للهجرة لمساعدة العملاء في إدارة المداهمات المحتملة لأماكن العمل، وأنشأت شركات التصنيع وتجار التجزئة فرقا تعمل على تخفيف وطأة الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة.
قالت ماري إردوس، إحدى كبار المديرين التنفيذيين في جي بي مورغان، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن البنك أنشأ "غرفة عمليات" للتعامل مع السياسات الجديدة.
وعكف موظفو العلاقات العامة في البنك على دراسة أوامر ترامب التنفيذية وإرسال الملاحظات إلى كبار المسؤولين التنفيذيين بما فيهم الرئيس التنفيذي جيمي ديمون، وفعلت بنوك أخرى كبرى، تشمل بنك أوف أميركا، وسيتي غروب، الشيء ذاته.