قالت
القناة ١٢ الإسرائيلية، الأحد، إن هناك توصية عسكرية بوجوب الحفاظ على وجود إسرائيلي في نقاط "استراتيجية" داخل الأراضي اللبنانية حتى يكتمل استعداد الجيش اللبناني في المنطقة.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يوصي بالانسحاب التدريجي والمتسلسل، وليس الخروج المفاجئ من داخل القرى اللبنانية.
ونقل موقع
أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين، في يناير ٢٠٢٥، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، لا يريدون الانسحاب الكامل لقواتهم في جنوب لبنان، بل إبقائها في 3 مواقع رئيسية في جنوب لبنان.
هذه المواقع الـ3، بحسب ما تشير وسائل إعلام لبنانية محلية هي:
- حرج اللبونة مقابل مستوطنات الجليل الغربي.
- جبل بلاط مقابل مستوطنات زرعيت وشتولا.
- تلة الحمامص مقابل مستعمرة المطلة.
في السياق ذاته، وبحسب مصادر القناة ١٢ فإن إسرائيل تعتزم إنشاء نظام يغير الواقع الأمني في المنطقة، يشمل إنشاء قاعدة ثابتة للجيش الإسرائيلي أمام كل مستوطنة لتوفير الحماية المستمرة على المدى الطويل.
في هذا الصدد، يشير جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أن الجنود قادرون على توفير تغطية دفاعية فعالة من الداخل، إذ يعتبر وجودهم بالقرب من المستوطنات خطوة استراتيجية مهمة.
جدد الجيش الإسرائيلي، في ٢ فبراير ٢٠٢٥، تحذيره لسكان جنوب لبنان من العودة بدعوى "انتشار الجيش اللبناني بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج إلى مزيد من الوقت وذلك لضمان عدم تمكين حزب الله من إعادة ترسيخ قوته ميدانيًا".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش الإسرائيلي أعاد انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، عملًا ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وذلك بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجيا، وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية، من جنوب لبنان.